قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة بعد إسلامه في برنامج همومنا
صفحة 1 من اصل 1
قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة بعد إسلامه في برنامج همومنا
حلقة برنامج همومنا الاثنين 6 5 1434, فيديو يوتيوب حلقة برنامج همومنا مخطط نفجير ينبع الاثنين 18 3 2013
في "همومنا".. غداً الكشف عن أطراف خارجية على علاقة بـ"تفجير ينبع"
قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة بعد إسلامه في برنامج همومنا
واس- الرياض: يكشف برنامج "همومنا" في حلقته الثالثة "إنه الوطن.. وحتى لا ننسى"، التي ستبث مساء غد على القناة الأولى من التلفزيون السعودي، عن ارتباط مخطط تفجير ينبع بأطراف خارجية، هدفها ضرب الأمن الاقتصادي في السعودية، وتعطيل مسيرة التنمية فيه، وإعاقتها، بأيدٍ سعودية، وذلك من خلال استهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية؛ حيث سعت هذه الجماعة لاستهدف تفجير أكبر ميناء صناعي في العالم، وذلك بعد التعرف على اتصالات تمت بين الإرهابيين وأطراف خارجية.
ويوضح شاهد العيان الذي تستضيفه الحلقة أن من نفَّذوا العملية الإرهابية كانت لديهم وظائف محترمة، وبدخل شهري جيد، ومميزات أخرى كثيرة في وظائفهم.
ويروي شاهد العيان قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة، وكان يراقب صلاة المسلمين في المجمع، وعلاقتهم الحسنة والدافئة معه وفيما بينهم، وظل يسأل عن الإسلام حتى شرح الله صدره، وأعلن إسلامه، وأصبح مواظباً على حضور إحدى حلقات الذكر في مكتب الدعوة والإرشاد بينبع، وفي إحدى المرات طلب منه المشرف على مكتب الدعوة بينبع أن يشرح سبب إسلامه لبقية الأجانب ممن يترددون على مكتب الدعوة، وعندما شرح المهندس سبب إسلامه للأجانب الموجودين من مختلف الدول في ينبع كان لكلماته تأثيرٌ كبيرٌ عليهم؛ ما أسهم في إسلام الكثير منهم؛ كونهم اقتنعوا بأن إسلامه ليس لسبب مادي، وإنما بسبب تعرفه على الإسلام والمسلمين مباشرة.
وتوضح الحلقة أن الدعوة للإسلام لا تتم بالقوة والقتل والتدمير، وإعطاء صورة سلبية عن الإسلام، تظهره بأنه دموي وغير إنساني، بشكل مخالف لطريقة الدعوة بالتي هي أحسن، مشيرة إلى قوة وفاعلية الكلمة الطيبة؛ لما لها من قدرة على تحوُّلهم من دين إلى دين، ولطالما لدينا قناعة كبيرة بعظمة ومكانة الإسلام؛ فالنموذج الإسلامي الذي قدمه الإرهابيون يُعد منفراً ومخالفاً للمنهج الإسلامي القويم الذي يحث على الإيفاء بالعهود للمستأمنين المساهمين في نهضة السعودية وتطوير اقتصادها الوطني.
كما تكشف الحلقة عن الأساليب الاستخباراتية التي تدرَّب عليها أفراد خلية ينبع، وهي مهارات لا يمتلكها تنظيم القاعدة، وإنما مهارات دربتهم عليها أجهزة رسمية ضالعة في الإرهاب. وأكد شاهد العيان أن الإرهابيين كانوا طبيعيين للغاية، لا تظهر عليهم علامات التدين، وكانوا كبقية الشباب السعودي يقومون بالزيارات والسفرات الخارجية، ويلبسون الزي غير السعودي من الماركات العالمية، خاصة أن اعترافاتهم قد كشفت جانباً مظلماً في علاقاتهم المشبوهة عندما اعترفوا بأنهم خططوا لتفجير ينبع منذ ستة أشهر.
وأشار شاهد العيان إلى أن أحد إرهابيي ينبع خرج من بيته صباحاً، وعاد بشكل طبيعي، وكأن شيئًا لم يحدث، غادر أهله بقلب بارد وميت، لم ينظر في وجه طفله المسكين، ولم يفكّر في زوجته ووالديه، وكأنه ذاهب في يوم عمل عادي؛ ما يعكس أعلى درجات التدريب الاستخباري الذي لا تملكه إلا مؤسسات معروفة في هذا المجال.
وتظهر الحلقة أن الفكر الظلامي والضال لا يزال موجوداً بيننا؛ فمن أفتى للتطرف والقتل والتدمير والفوضى لا يمكن أن يصبح داعية إنسانياً ومدنياً؛ فهم يستغلون الظروف لتحقيق أهدافهم وأهدف من يدعمهم.
وأكدت الحلقة أن من يعمل مع جهات خارجية عقوبته الإعدام في قوانين دول العالم، ومن يقتل مواطناً، ويفجر منشأة اقتصادية، ويعكر صفو الأمن والاستقرار، يُعد مجرماً يستحق عقوبة الإعدام أيضاً، في إشارة إلى ضرورة تغليظ الإجراءات الحازمة مع الإرهابيين.
كما توضح الحلقة جوانب من ازدواجية الإرهابيين، والتناقض الكبير في سلوكياتهم؛ فهم يظهرون للغرب بأنهم دعاة حرية وحقوق إنسان، ومع ذلك لا يمنعون الخمر ولا لبس اللباس غير المحتشم، وعندما يقابلون مواطنينا يظهرون أنفسهم حماة الدين والشريعة، ويخافون على مصلحة المواطن، وغايتهم إسعاده، وليس السلطة.
في "همومنا".. غداً الكشف عن أطراف خارجية على علاقة بـ"تفجير ينبع"
قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة بعد إسلامه في برنامج همومنا
واس- الرياض: يكشف برنامج "همومنا" في حلقته الثالثة "إنه الوطن.. وحتى لا ننسى"، التي ستبث مساء غد على القناة الأولى من التلفزيون السعودي، عن ارتباط مخطط تفجير ينبع بأطراف خارجية، هدفها ضرب الأمن الاقتصادي في السعودية، وتعطيل مسيرة التنمية فيه، وإعاقتها، بأيدٍ سعودية، وذلك من خلال استهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية؛ حيث سعت هذه الجماعة لاستهدف تفجير أكبر ميناء صناعي في العالم، وذلك بعد التعرف على اتصالات تمت بين الإرهابيين وأطراف خارجية.
ويوضح شاهد العيان الذي تستضيفه الحلقة أن من نفَّذوا العملية الإرهابية كانت لديهم وظائف محترمة، وبدخل شهري جيد، ومميزات أخرى كثيرة في وظائفهم.
ويروي شاهد العيان قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة، وكان يراقب صلاة المسلمين في المجمع، وعلاقتهم الحسنة والدافئة معه وفيما بينهم، وظل يسأل عن الإسلام حتى شرح الله صدره، وأعلن إسلامه، وأصبح مواظباً على حضور إحدى حلقات الذكر في مكتب الدعوة والإرشاد بينبع، وفي إحدى المرات طلب منه المشرف على مكتب الدعوة بينبع أن يشرح سبب إسلامه لبقية الأجانب ممن يترددون على مكتب الدعوة، وعندما شرح المهندس سبب إسلامه للأجانب الموجودين من مختلف الدول في ينبع كان لكلماته تأثيرٌ كبيرٌ عليهم؛ ما أسهم في إسلام الكثير منهم؛ كونهم اقتنعوا بأن إسلامه ليس لسبب مادي، وإنما بسبب تعرفه على الإسلام والمسلمين مباشرة.
وتوضح الحلقة أن الدعوة للإسلام لا تتم بالقوة والقتل والتدمير، وإعطاء صورة سلبية عن الإسلام، تظهره بأنه دموي وغير إنساني، بشكل مخالف لطريقة الدعوة بالتي هي أحسن، مشيرة إلى قوة وفاعلية الكلمة الطيبة؛ لما لها من قدرة على تحوُّلهم من دين إلى دين، ولطالما لدينا قناعة كبيرة بعظمة ومكانة الإسلام؛ فالنموذج الإسلامي الذي قدمه الإرهابيون يُعد منفراً ومخالفاً للمنهج الإسلامي القويم الذي يحث على الإيفاء بالعهود للمستأمنين المساهمين في نهضة السعودية وتطوير اقتصادها الوطني.
كما تكشف الحلقة عن الأساليب الاستخباراتية التي تدرَّب عليها أفراد خلية ينبع، وهي مهارات لا يمتلكها تنظيم القاعدة، وإنما مهارات دربتهم عليها أجهزة رسمية ضالعة في الإرهاب. وأكد شاهد العيان أن الإرهابيين كانوا طبيعيين للغاية، لا تظهر عليهم علامات التدين، وكانوا كبقية الشباب السعودي يقومون بالزيارات والسفرات الخارجية، ويلبسون الزي غير السعودي من الماركات العالمية، خاصة أن اعترافاتهم قد كشفت جانباً مظلماً في علاقاتهم المشبوهة عندما اعترفوا بأنهم خططوا لتفجير ينبع منذ ستة أشهر.
وأشار شاهد العيان إلى أن أحد إرهابيي ينبع خرج من بيته صباحاً، وعاد بشكل طبيعي، وكأن شيئًا لم يحدث، غادر أهله بقلب بارد وميت، لم ينظر في وجه طفله المسكين، ولم يفكّر في زوجته ووالديه، وكأنه ذاهب في يوم عمل عادي؛ ما يعكس أعلى درجات التدريب الاستخباري الذي لا تملكه إلا مؤسسات معروفة في هذا المجال.
وتظهر الحلقة أن الفكر الظلامي والضال لا يزال موجوداً بيننا؛ فمن أفتى للتطرف والقتل والتدمير والفوضى لا يمكن أن يصبح داعية إنسانياً ومدنياً؛ فهم يستغلون الظروف لتحقيق أهدافهم وأهدف من يدعمهم.
وأكدت الحلقة أن من يعمل مع جهات خارجية عقوبته الإعدام في قوانين دول العالم، ومن يقتل مواطناً، ويفجر منشأة اقتصادية، ويعكر صفو الأمن والاستقرار، يُعد مجرماً يستحق عقوبة الإعدام أيضاً، في إشارة إلى ضرورة تغليظ الإجراءات الحازمة مع الإرهابيين.
كما توضح الحلقة جوانب من ازدواجية الإرهابيين، والتناقض الكبير في سلوكياتهم؛ فهم يظهرون للغرب بأنهم دعاة حرية وحقوق إنسان، ومع ذلك لا يمنعون الخمر ولا لبس اللباس غير المحتشم، وعندما يقابلون مواطنينا يظهرون أنفسهم حماة الدين والشريعة، ويخافون على مصلحة المواطن، وغايتهم إسعاده، وليس السلطة.
klam555- المساهمات : 422
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
مواضيع مماثلة
» حلقة برنامج همومنا الاثنين 6 5 1434, فيديو يوتيوب حلقة برنامج همومنا مخطط نفجير ينبع الاثنين 18 3 2013
» صور الوافد الذي يدعي انه رسول الله في جامع عمر بن الخطاب بمحافظة النعيرية, تفاصيل الوافد العربي الذي يدعي النبوة في جامع عمر بن الخطاب بمحافظة النعيرية
» صور ابن الاعلامي عبد العزيز المريسيل الذي فقد في الملعب
» ماذا قال فيصل خليل لوالده السعودي الذي لم يره منذ عشرين عاما الثامنة داود الشريان 20 3 2013
» فيديو يوتيوب مقابلة برنامج نوافذ مع وزير وزير الصحه د عبدالله الربيعة, تفاصيل مقابلة د عبدالله الربيعة على برنامج نوافذ
» صور الوافد الذي يدعي انه رسول الله في جامع عمر بن الخطاب بمحافظة النعيرية, تفاصيل الوافد العربي الذي يدعي النبوة في جامع عمر بن الخطاب بمحافظة النعيرية
» صور ابن الاعلامي عبد العزيز المريسيل الذي فقد في الملعب
» ماذا قال فيصل خليل لوالده السعودي الذي لم يره منذ عشرين عاما الثامنة داود الشريان 20 3 2013
» فيديو يوتيوب مقابلة برنامج نوافذ مع وزير وزير الصحه د عبدالله الربيعة, تفاصيل مقابلة د عبدالله الربيعة على برنامج نوافذ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى